THE BASIC PRINCIPLES OF أساليب الإقناع الخمسة

The Basic Principles Of أساليب الإقناع الخمسة

The Basic Principles Of أساليب الإقناع الخمسة

Blog Article



وبعد هذه الخطوة، يقوم الشَّخص المفاوِض باتباع استراتيجيَّة القوة؛ بأن يجد نقاط مشتركة يتناقش فيها مع الطرف الآخر، ويبيِّن له تعاطفه الصَّادق معه، ويشجِّعه من خلال تبادل الدعم المعنوي والمادي معه، ومن ثمَّ يتَّبع معه استراتيجيَّة السيطرة، وفيها يبيِّن الشَّخص المُفاوِض جدارته التامة في الفكرة الَّتي يقدِّمها، ويتَّبع أسلوب النُّدرة؛ كأن يُعطِي للطّرف الآخر إحساساً بأنَّ الأفكار الَّتي يقدِّمها ثمينة ومتوفرة لفترة محدودة، كما يتَّبع معه أسلوب الاختيارات، أي يقدِّم للشَّخص خيارات بحيث تكون جميعها مقبولة له لكي يختار فيما بينها، الأمر الَّذي يُشعِر الطَّرف الآخر بأنَّه المتحكِّم والمسيطر.

عندما نشعر بأننا مفهومون، لا نشعر بالوحدة، نشعر أن هناك شخصا يفهم كيف نشعر. عندما تظهر لشخص ما أنك تحترم رأيه، فهذا يجعله يشعر ببعض القوة ويتجنب وضع الدفاع. كما أنه يجعله يشعر بأن رأيه مهم بالنسبة لك وأنك تقدر وتحترم وجهة نظره. هذا سوف يكسبك بعض النقاط الخطيرة وهو واحد من أقوى التقنيات المقنعة.

وذلك من خلال اختيار المقدمة التي تتناسب معه، بالإضافة إلى الكلمات والألفاظ التي تدعم عملية التأثير.

احترم آراء الأشخاص الآخرين، واستخدمها كوسيلة دافعة لتطورك.

إذا كنت تحاول إقناع جمهور باستخدام التواصل الكتابي، ففكر في استخدام وجهة نظر الشخص الثاني. كلمة “أنت” يمكن أن تجعل حججك تبدو أكثر شخصية ومباشرة.

هل تعمل مع زميل أو رئيس نرجسي؟ يمكن أن يكون هذا أحد أكثر بيئات العمل إحباطا وإرهاقا.

قد يكون الناس أكثر تقبلا لمنتج أو فكرة إذا شعروا أن الجميع يفعلون ذلك أو يؤمنون نور الإمارات به. في هذا الأسلوب من أساليب الإقناع الخمسة، يمكنك مناشدة رغبة الناس في التوافق والانسجام مع مجموعة.

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

اعتمد على بيانات قوية وأدلة ملموسة لدعم آرائك مما يعزز من مصداقيتك.

لكي تقنع شخص ما بفكرة ما، عليك أن تُحسن الاستماع إليه لكي تصل إلى ما في داخله من قيم وقناعات وأفكار، فأنتَ لا تستطيع التفاوض معه إن لم تُجِدْ فن الإصغاء إليه.

عوامل نجاح مهارات الاقناع تتضمن مجموعة من العناصر الأساسية التي تعزز فعالية الرسالة وإليك أبرز هذه العوامل:

لا تبقَ أسير كلمة "نعم"، فإن أعطاك الشَّخص كلمة "لا" في بداية الحوار معه فاعلم أنَّ هذا مؤشر نفسي جيِّد على أنَّ الأمور تسير على ما يرام، حيث يشعر الشَّخص من خلال كلمة "لا" بالسيطرة والتحكم بزمام الأمور، وبأنَّك لا تستغله، فكن متقبِّلاً للرَّفض، واسعَ إلى فهم ما يكمن وراء كلمة "لا"؛ فقد يكون هنالك خوف من اتِّخاذ القرار، أو حاجة إلى التفكير أكثر قبل إعطاء كلمة القبول.

ويأتي هذا المثال جلياً في القرآن الكريم لترك أثر من الصعب أن يمحى من الذاكرة، مثل قوله سبحانه وتعالى في سورة القلم: ﴿أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ﴾.

القدرة على الاستماع الفعال: الاستماع الفعّال من المهارات الضرورية التي يجب أن يحترفها الشخص المقنع ولكن بالطريقة التي تسمح لإدارة دفة الحوار تجاه أساليب الإقناع الخمسة أفكاره وإثبات صحتها، الاستماع جيداً والتركيز في التفاصيل يعني معرفة النقاط الهشة والنقاط الحساسة لدى الشخص الآخر، وهذا أصل القدرة على تغيير رأيه وإقناعه!

Report this page